Wednesday, October 14, 2009

Health Insurance Companies and H1N1




Health Insurance Companies will not cover H1N1: this was a declaration made yesterday on one of the local Lebanese TV channels. The reason is that “H1N1 is not an illness, but a pandemic”. I think there is no need to write more on this post. This makes us wonder about the leitmotiv of any insurance company that abides by this dictate. What comes first, the wellbeing of the individual who, as per the Declaration of Human Rights, has a right to health, or money? The only way I can rephrase the statement is by saying: "we are sorry, H1N1 will be costly for us to handle so, unless you can afford it, we really do not care if you suffer or die."
Do these people deserve to be recognized or punished?


I leave the matter in the hands of a public that should start to act and a government that should wake up from its dogmatic slumbers!


ورد البارحة في احدى وسائل الاعلام الاخبارية المرئية اللبنانية خبر هام
ان شركات التأمين الصحية لن تؤمن المواطن الذي يعاني من انفلونزا الخنازير والسبب هو ان انفلونزا الخنازير ليست مرضاً ولكن وباء
تصريح خطير كهذا يجعلنا نتسائل عن اهداف شركات التأمين التي تتبع هذا الاجراء . ماذا يأتي اولاً : صحة المواطن او المال؟
فالتصريح كأنه يقول : نأسف لعدم تغطيتكم اذا كنتم تعانون من انفلونزا الخنازير واذا كنتم من افراد الشعب الذين لا يملكون كلفة الطبابة ، فنحن لا نأبه بكم اذا عانيتم ام متّم
اية معاملة يستحقها روؤساء هذه الشركات ؟
اترك هذا الموضوع في ايدي الشعب الذي آن له ان يتحرك وفي ايدي الدولة الغارقة في سبات عميق


Painting above: The Scream by Edward Munch

Tuesday, August 4, 2009

Where are the Swine Flu Awarness Campaigns?












Several countries in the Arab and the western worlds have prepared leaflet campaigns giving information about swine flu. These leaflets are distributed to the people free of charge. Similarly, public campaigns are taking place in several countries via ads, posters, and through the media.The WHO declared the H1N1 influenza as a pandemic. Lebanon is one of the countries where cases have been reported in the media.The question that arises is the following: where are the awareness campaigns? The people need to know more about the ways that will help them reduce their chances of catching H1N1 and need some advice regarding what should be done should they develop symptoms.Instead of the plethora of ads that are coloring the country in ways that counter the values and tradition of our country, perhaps more effort should be given on behalf of the ministries of education and health to replace such ads with ones that will benefit the people and ensure their safety.
Useful links:
الجائحة لعام (H1N1) 2009: http://www.who.int/csr/disease/swineflu/ar/index.html
.. إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8846C3A7-6A1F-4FA6-97F1-0C155EFA93E6.htm
:أسئلة وأجوبة حول فيروس انفلونزا الخنازي:http://arabic.cnn.com/2009/scitech/4/27/swine.flu_qa/index.html
Pictures:
UK, Awarness Campaign leaflets and Sharjah, Educational Campaigns

Friday, July 31, 2009

Organ Trade and Child Trafficking


Illegitimate pregnancies, deliveries, deceit, fraud, falsification of medical records and the faltering of the medical oath. A number of similar cases have been reported and caught in Lebanon. Child trafficking and kidnapping for organ use is becoming more than just anecdotal and the traditional values of respect for the dignity and sanctity of life and the body are disappearing as time goes by.
In addition, several cases of organ “selling” have been discovered in spite of the law which stipulates that organs are to be “donated”. The price varies per need and the seller is not aware that the organ he/she is selling is an organ that he/she might need someday. Who is to blame? Poverty? Ignorance? Lack of morals and values? Lack of law enforcement? Or all of the above and many more? Regardless of the culprit, the fact remains that for evil to flourish it is enough that good people do nothing..

Photo: آريس ـ كوبا In Al-Akbar Newspaper
Full Story in Arabic أطفال وأعضاء بشرية في «البازار»

في بلد التجارة، لم يكن ينقص إلا بيع الأطفال، واضطرار بعض الفقراء إلى التخلي عن أعضاء من أجسادهم. ثمة كلى تباع بأبخس الأثمان، وثمة أخرى توهب وفقاً لأطر حاول القانون توضيحها. ثمة أطفال يباعون ويشترَون. يغادرون أحضان أمهاتهم إلى أحضان جديدة... أو إلى المجهول
أحمد محسنبدأ الأمر كله في إحدى القرى البقاعية. أحبت دارين (اسم مستعار) شاباً متواضع الإمكانات المادية يعمل في المنطقة التي تقيم فيها. كانت بريئة في حبها له، لكن الموروثات الاجتماعية وقفت سداً منيعاً في وجهيهما. رفض أهلها زواجها به. كانت الحجة أن مستواه المادي متدنٍّ. لم ترضخ الشابة العشرينية لذلك الواقع. جاء دور التداعيات. لم تستطع دارين إخفاء حملها من حبيبها السري. راح جنين صغير ينمو في رحمها بلا تردد. خافت من ردة الفعل المتوقعة. تلك الأمور محرمة في البيئة البقاعية، وفي أحسن الأحوال لن يكون ردّ فعل أهلها لطيفاً. حاولت والدتها التستر على الموضوع، إلا أن الطفل الصغير لم يرحم خوفهما. استمر في التوسع داخل جسد دارين، حتى دقت ساعة الصفر. وهنا تبدأ القصة. تدخّل «فاعل خير» افتراضي، فعرض على العائلة دفع تكاليف الولادة بنفسه. بل أكثر من ذلك، عرض تغطية العملية، متمتعاً بنفوذه الاجتماعي في القرية، كيف لا وهو رئيس البلدية؟ انفرجت أسارير العائلة الباحثة عن «السترة». لم يكن تدخله بدافعٍ إنساني صرف، كما توحي بدايات القصة. استعد الجميع للشروع في العملية. سيولد طفل. دخلوا إلى المستشفى الحكومي، وجرت الأمور كما ينبغي. أشرف رئيس البلدية الطيب على سير الأمور، واطمأن إلى إبصار الطفل النور. وحفاظاً على سرية العملية، تواطأ أحد الأطباء مع رئيس البلدية وغيّر الرمز الطبي للعملية. صُنّفت على أنها عملية مرارة، بدلاً من أن تكون عملية ولادة. ذهب الطفل من جسد أمهِ إلى حضانة جديدة. لكن في هذا الإطار، لفت مسؤول أمني رفيع إلى أن وزارة الصحة اللبنانية أرسلت محققين فور علمها بالأمر إلى المستشفى البقاعي المذكور، وأجرت عمليات تفتيش واسعة بالتنسيق مع قيادة الشرطة القضائية التي تولت التحقيق مع المشتبه فيهم بالتغاضي عن تسليم الابن (بيعه) لغير أهله الفعليين، وتالياً توقيفهم، بناءً على إشارة القضاء المختص. أُوقفت إحدى القابلات القانونيات، حيث أشار المسؤول الأمني إلى تورطها في عملية بيع الأطفال، وإسهامها في استغلال البيئة القروية المتواضعة في المنطقة. يستغلون بحث الشابات عن إخفاء الانتفاخ في بطونهن، بغرض «السترة» الغنية عن التعريف، وفق تصنيف العادات الاجتماعية محلياً، فيسرقون أطفالهن ويبيعونهم. أكد المسؤول الأمني أن هذه الحالة، التي أسهم أحد الممرضين في المستشفى في كشفها، أوصلت الشرطة القضائية إلى خيوطٍ كثيرة، وحالات مشابهة (5 حالات تحديداً)، إلى حد التوأمة. يستغل «مافيويو الأطفال» معرفتهم الواسعة بأخبار القرية، وربما محيطها. ينتظرون الفرصة المناسبة، وينقضّون لخطف الأطفال برضى والديهم، الذين يجدون في ذلك مهرباً من التقاليد الاجتماعية. يغرزون أنيابهم في براثن الهاربين من التقاليد. وهؤلاء الأخيرون يرون في تخليهم عن الأطفال سبيلاً للنجاة من مصير موحش، قد يسببه طفل لا تعترف به الشرائع. عندما قبضت الشرطة (دورية من مكتب مكافحة السرقات بمؤازرة قوة من مفرزة بعلبك القضائية) على المشتبه فيه، في شهر حزيران المنصرم، كان الجرم في يديه. طفل خرج لتوهِ إلى الضوء. كمن رجال الأمن له عند مفترق معروف في البلدة التي يرأس بلديتها، وكانت زوجته برفقته ومعهما الطفل الصغير. أما دارين، الأم الحقيقية للطفل، وفقاً للمسؤول الأمني، فكانت في سيارة خلفهما، علماً بأنها من بلدة بقاعية أخرى. على الرغم من تخليها عن ابنها، للحفاظ على سمعتها، سرت شائعات في القرية حولها. لم تنجُ من الألسن الطويلة. اتهموها بأنها تلد الأطفال بطريقة غير شرعية بغرض بيعهم، ومبادلة أجسادهم الطرية بالأموال العينية.
السوار ورقةٌ ثبوتية
وفي شرح أوسع للحالات (المحصورة حالياً)، أكد المسؤول الأمني أن الأطفال الذين تجدهم الشرطة، وتبلغ النيابات العامة عنهم، غالباً ما يذهبون إلى مؤسسات دينية ذات طابع إنساني (بإشراف النيابة العامة التي تحقق بحثاً عن الهوية الحقيقية للوالدين)، تتكفل نفقة إيوائهم وتغذيتهم لفترة. يوضع في يد كلٍّ منهم سوار (بلاك)، يحوي رقماً. يمثّل هذا الرقم اسم الطفل في المرحلة الأولى. ويوضع الرقم نفسه على الملف الأمني الخاص بالطفل، أي ما يخص مكان وجوده، أو التحقيقات عن والديه، وكل التفاصيل المتعلقة بولادته، أو اكتشاف وجوده. يلازم السوار المذكور يد الطفل، حتى تسوية أموره القانونية، تبعاً لتفاصيل قانون الأحوال الشخصية. يستغني بعضهم عن السوار، حين تتبناهم بعض العائلات سريعاً. وتجدر الإشارة إلى أن دور الضابطة العدلية والشرطة القضائية في الموضوع ينتهي بعد إبلاغ الجهات القضائية المختصة بالموضوع. وفي المرحلة اللاحقة، غالباً ما تتولى الجمعيات الدينية أو الإنسانية أحياناً، تحصيل أوراق ثبوتية له، وفقاً لقانون الأحوال الشخصية. بيد أن ذلك يمر عبر بعض المحطات. تدور في الذهن أسئلة كثيرة عن كيفية تصرف الجمعيات مع زوارها الجدد.
عرض وطلب
نجحت الشرطة القضائية باكتشاف خمس حالات يُشتبه في تورط أشخاص فيها بتجارة الأطفال
على الرغم من «إنسانية» العمل الديني، يخضع هؤلاء الأطفال لما يشبه البازار. ولمزيد من التوضيحات، أعطى المسؤول الأمني إحدى المؤسسات الدينية مثالاً. تسمح ديانة تلك المؤسسة للأفراد بالتبني. يزورها بعض الراغبين بذلك. يطلعونها على مواصفات أطفال يرغبون بتبنيهم، علماً بأن الإشراف على تلك العملية لا يقع على عاتق الشرطة. بعض العائلات ترغب بطفل أزرق العينين، وأشقر الشعر مثلاً. عائلات أخرى تفضل طفلة سمراء، مع عينين بنيتين. هكذا، تبعاً لمنطق العرض والطلب، تضع العائلات المواصفات التي ترغب فيها في واحدةٍ من كبريات الجمعيات في بيروت، ثم تعاود الأخيرة الاتصال بها، فور تسلمها طفلاً بالمواصفات المطلوبة. لا يعني ذلك أن المؤسسة تتاجر بالأطفال، بل على العكس تماماً، فاذا قوربت هذه الوقائع مع الحالات التي اكتشفتها القوى الأمنية في منطقة محددة من البقاع، يمكن تصنيفها بأنها «عمل خيري» لا يهدف إلى الربح المادي. وفي السياق نفسه، طمأن مسؤول أمني رفيع، مشرف على متابعة القضية وملاحقة المتهمين بالضلوع فيها، أن الوضع في لبنان حتى الآن ليس مخيفاً، وأن الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي نجحت حتى الآن بتوقيف معظم المتورطين في استغلال الأطفال، مشيراً إلى أن القوى الأمنية، عبر مخبرين لها في المناطق، أوقفت أخيراً مطلوباً آخر على أحد الحواجز الليلة، يشتبه في تورطه بالاتجار بالبشر. تجارة البشر ـــــ وإن كان وصفها بالتجارة قاسياً ـــــ لا تقبل أي معايير مالية. لا يمكن الحديث هنا عن ربحٍ وخسارة، أو تعويض ممكن. الضحايا الوحيدون هم الأجنة. تشير التحقيقات الأمنية إلى أن محاولات استغلال هؤلاء تبدأ منذ أن يكونوا في سريرهم الطبيعي قبل ولادتهم، أي أجساد أمهاتهم. لن يعرف هؤلاء الأطفال، قبل فترة زمنية على الأقل، أن تلك العيون التي يحدقون فيها، أثناء نموّهم، تعود لأهلٍ غير أهلهم. العالم جديد بالنسبة إليهم. تضيع مصائرهم في رحاب مؤسسات تحيلهم على عائلات جديدة، بعد والدَين خافا من تداعيات الخطيئة. أفظع ما في قصصهم بروز جشعين جدد يتاجرون بعظامهم الصغيرة قبل استوائها. أكد مسؤولون أمنيون اكتشاف حالات كهذه. طمأنوا إلى أنها لم تتطور بعد، وهي غير مخيفة حتى الآن، لكن ذلك لا يلغي بشاعتها.
■ «أعطوني ثمن كليتي»
لا تتوقف الحالات عند حد استغلال الأطفال. تطال الكبار أيضاً. فالقانون اللبناني الذي حرّم بيع الأعضاء، وسمح بوهبها، يعاني من محاولات كثيرة لاختراقها. وفي هذا الموضوع بالذات، لفت مسؤول أمني إلى أن حاجة البعض تدفعهم إلى الاحتيال على القانون، متحدثاً عن أكثر من حالة، ادعى فيها أشخاص وهب أعضائهم، فيما كان دافعهم مادياً. أحد الأشخاص باع كليته لأحد الأثرياء، ولم يقبض ثمنها كاملاً. قبض 500 دولار فقط. لم يتمكن من المطالبة بثمنها أمام القانون، لماذا؟ لأنه ادّعى أنه وهبها. رغم ذلك، أتى الرجل إلى الشرطة وطالب بثمن كليته. تجدر الإشارة إلى أن القانون اللبناني تطرق إلى موضوع وهب الأعضاء البشرية في الكتاب الثالث من قانون الموجبات والعقود الصادر سنة 1932، وحدد ماهية الهبة وإنشاءها، والأشخاص الذين يمكنهم أن يهبوا أو يقبلوا الهبة، كذلك حدد مفاعيلها والرجوع عنها وخفضها. هذا في ما يتعلق بالتبرع عموماً. أما التبرّع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فخضع هو الآخر لإطار قانوني يحدد شروطه وأصوله. وبيّنت الفقرة الثانية من المادة 192 من قانون الموجبات والعقود الحالة التي يمكن أن يجاز فيها التعاقد حول «مواد ممنوع التداول بها من الأساس»، كأعضاء جسم الإنسان مثلاً، فنصّت على أن قاعدة عدم جواز وقوع موضوع العقد على أموال غير قابلة للإتجار، ذات معنى نسبي. فبعض الأموال مثلاً لا يصح أن تكون موضوع بعض المعاملات، رغم جواز دخولها في معاملات أخرى. وجاء المرسوم الاشتراعي الرقم 109 (تاريخ 16 أيلول 1983) ليسمح في المادة الأولى منه بوهب الأنسجة والأعضاء البشرية من جسم أحد الأحياء لمعالجة مرض أو جروح شخص آخر، وفقاً لعدة شروط. يجب أن يكون الواهب قد أتمّ الثامنة عشرة من عمره، كذلك يجب أن يُعاين من الطبيب المكلف إجراء العملية الذي ينبهه إلى نتائج العملية وأخطارها ومحاذيرها ويتأكد من فهمه لكل ذلك. أكثر من ذلك، فإن العملية تطلب توقيع الواهب خطياً، على أنه يقوم بالأمر بملء حريته. والأهم من ذلك كله، نصّت أحكام المرسوم الاشتراعي على أن يكون إعطاء الأنسجة أو الأعضاء على سبيل الهبة المجانية غير المشروطة، فلا يجوز إجراء العملية لمن لا تسمح حالته الصحية بذلك، أو في حال احتمال تهديد صحته بخطر جدي من جرّائها.
آليات لوهب شرعي للأعضاء
ويمكن أخذ الأنسجة والأعضاء البشرية من جسد شخص ميت أو نُقِل ميتاً إلى مستشفى أو مركز طبي، لمعالجة مرض أو جروح شخص آخر أو لغاية علمية، وذلك عند توافر شروط محددة، لا تخلو من التعقيدات:ينبغي أن يكون المتوفى قد أوصى بذلك بموجب وصية منظمة حسب الأصول أو بأي وثيقة خطية أخرى ثابتة، وكي تجري العملية، يجب أن توافق عائلة المتوفى على ذلك. وتكون الموافقة باسم العائلة حسب الأولويات الآتية:الزوج أو الزوجة، وفي حال عدم وجودهما الولد الأكبر سناً، وفي حال غيابه الأصغر فالأصغر، وفي حال عدم وجود الأولاد تؤخذ الموافقة من الأب، ومن الأم في حال عدم وجوب الأب. أما في حال عدم وجود أي شخص من الأشخاص المذكورين، فيجوز للطبيب رئيس القسم في المستشفى أن يعطي الموافقة. ولا تؤخذ معارضة الأقارب من غير المذكورين أعلاه في الاعتبار. يشترط في عمليات نقل الأنسجة أو الأعضاء وزرعها وجود موافقة مسبقة وخطية من المستفيد من العملية. ويجوز فتح جثة المتوفى لغاية علمية، كذلك يجوز أثناء عملية فتح الجثة أخذ الأنسجة والأعضاء البشرية من جسد الميت شرط وجود الموافقة اللازمة المشار إليها أعلاه. أما إذا كانت جثة المتوفى موضوع تحقيق قضائي، فلا يجوز أن تؤخذ منها أنسجة وأعضاء بشرية إلا بموافقة القضاء. وفي عام 1984 صدر المرسوم التطبيقي الرقم 1442 الذي ينظم أصول أخذ الأنسجة والأعضاء البشرية لحاجات طبية وعلمية. ويُعَدّ ميتاً، بموجب هذا المرسوم، الإنسان الذي توقفت فيه على نحو أكيد وظائف الجهاز الدموي أو وظائف كامل الدماغ، بما فيه جسر المخيخ والنخاع المستطيل. ويثبت الموت الدماغي طبيبان، على أن يكون أحدهما اختصاصياً بالأمراض العصبية، بعد أن يتأكدا من توافر شروط الموت كلها. ولا يُسمح بإجراء عمليات نقل وزرع الأنسجة والأعضاء إلا في المستشفيات أو المراكز الطبية المصنفة من الفئة الأولى بموجب قرار يصدر عن وزير الصحة بناءً على اقتراح المدير العام، وبعد الحصول على الترخيص القانوني اللازم. يعاقَب من يخالف الشروط المذكورة بعقوبة الحبس من شهر حتى سنة وبغرامة من ثمانين ألفاً إلى 800 ألف ليرة لبنانية، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقاً للمادة السابعة من المرسوم الاشتراعي الرقم 109/1983. وفي هذا الإطار، أنشأت الدولة اللبنانية اللجنة الوطنية لوهب وزراعة الأعضاء، التي مرت بعدة مراحل، وكان أبرز قرارتها القرار الرقم 547/1 الذي صدر في عهد الوزير محمد جواد خليفة عام 2005، والذي يحظر على أي شخص وأية جهة القيام بأي عمل اجتماعي تحت عنوان وهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية إلا بعد أخذ موافقة (اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية في لبنان) ومراعاة شروط التعامل مع هذه اللجنة. كذلك ينص على وجوب انعقاد كل المؤتمرات الطبية المختصة بوهب الأعضاء والأنسجة البشرية وزرعها على الأراضي اللبنانية، برعاية اللجنة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية في لبنان وأن تُراعى شروط التعامل مع هذه اللجنة.
«مكتوم قيد» بلا حقوق
كاريكاتور للرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي
تنص المادة الـ11 من قانون الأحوال الشخصية الصادر في 7 كانون الأول 1951 على أن «التصريح بحدوث ولادة يجب أن يتم لدى موظف الأحوال الشخصية، خلال ثلاثين يوماً تلي الولادة، أما وثيقة الولادة فيجب أن يتقدّم بطلبها الأب أو الأم أو وليّ الأمر أو الطبيب أو القابلة القانونية، ثم يصدق المختار على صحة التوقيع. وكل مخالفة لأحكام هذه المادة يغرّم مرتكبها بغرامة إدارية، قدرها خمس ليرات يستوفيها مأمور النفوس لدى تسجيله الوثيقة لقاء إيصال من دفتر ذي أرومة». وتنص المادة الـ12 «بعد انقضاء سنة على تاريخ الولادة، لا يمكن قيد المولود إلا بمقتضى قرار قضائي يصدر في غرفة المذاكرة بناءً على طلب النيابة العامة أو صاحب العلاقة». ويُصنّف الفرد الذي لم يُسَجَّل في القيود الخاصة في سجلات الأحوال الشخصية، وبالتالي لم يحصل على هوية، بأنه «مكتوم قيد»، وتالياً، يخسر كلّ مَن صُنّف على هذا الأساس جميع حقوقه المدنية، كالمشاركة في الانتخابات، والوظائف الرسمية والتعلّم والاستشفاء، وحتى الاعتراف بموته، وقد يتعرض للسجن، اذا لم يعرّف عنه.
حديثو الولادة
استبدل وزير الداخلية والبلديات، زياد بارود (الصورة)، الخميس 6 تشرين الثاني 2008، عبارة لقيط التي ترد في تقارير قوى الأمن عند تسجيلهم طفلاً عثر عليه في الطريق، بعبارة جديدة، يُفترض أن تمحو الآثار الجرمية عن الطفل. وجاء في تعميم الوزير: «استبدل عند إصداره قرارات قيد الأطفال المجهولي الأب والأم، عبارة «لقيط» بعبارة «قيد مولود حديث الولادة» في سجلات النفوس اللبنانية، عملاً بأحكام المادة 16 من قانون قيد وثائق الأحوال الشخصية»، وذلك مراعاةً للمعايير الحقوقية، وانسجاماً مع انضمام لبنان منذ عام 1990 إلى اتفاقية حقوق الطفل.
التبنّي: طفل بقيمة 2000 دولار
تقتصر كلفة تبنّي طفل على تعويض المتبنين على المؤسسة الرعوية مصاريف الطوابع والمعاملات المتعددة: محضر الدرك، حكم التبنّي، الأحوال الشخصية، العدلية، المحكمة الشرعية، والمواصلات طبعاً! إلا أنه إذا كان الطفل يعاني مرضاً أو يحتاج إلى حاضنة اصطناعية، يغطي الأهل المتبنون تكاليف الطبابة بأنفسهم. وهنا، لا بد من إثارة أسئلة كثيرة عن طبيعة العائلات المتبنية، لكونها تأخذ أطفالاً مقابل أسعار مالية زهيدة. بيد أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً أكد لـ«الأخبار» أن النيابة العامة تتابع هذا الموضوع مع المؤسسات التي تتسلم الأطفال ريثما يُتبَنَّون. لن تتجاوز الفاتورة مبلغ ألفي دولار أميركي إذا أجرينا حسبة بسيطة، وتكاد المستندات التي يجب على العائلة المتبنية توفيرها للمؤسسة أن تكون أشد صعوبة، فهي تتألف من سجل عدلي ووثيقة زواج في المؤسسة الدينية، وإخراج قيد عائلي وشهادة طبيب، وشهادة عمل وإفادة بالوضع المالي.

عدد الجمعة ٣١ تموز ٢٠٠٩
عنوان المصدر:http://www.al-akhbar.com/ar/node/149581

Picture of hand and bracelet by Christian Boustany, Lebanon - Al Akhbar newspaper.



Wednesday, July 15, 2009

"The doctor will call you back"


“Leave your number, the doctor (al hakim) will call you back”.

How often have patients heard this statement from the physician’s secretary and how often have they waited, called back and gotten the same answer?
Patients wait for the phone call because they need the physicians and because they trust the physician who is a healer, dedicated to help the sick. In Arabic, the word for doctor is hakim. A hakim is a wise person and wisdom encapsulates the characteristics of the ability to judge and discern what is right. Why is it that the majority of the hukama (plural of hakim) do not call back unless the patient is a VIP? Beepers, landline phones, cell phones, all are available. The patient waits. Either the secretary fails to transmit the message or the physician decides to ignore it. In the meantime, the patient’s trust in the doctor and the profession of medicine diminishes.

Is the physician who does not return calls worthy of the title physician (hakim)?Is it the patient’s fault because of calling too often? Or is it simply that doctors are abusing their power?


" اترك رقمك وسيتصل بك الطبيب لاحقاً"
جملة ٌ طالما سمعها المرضى, وانتظروا الاتصال الذي لم يأتِ – إنهم يأملون أن يعاود الطبيب الاتصال بهم لانهم يثقون به, بإخلاصه لمهنته ومقدرته على شفائهم. كلمة " حكيم " التي تطلق على الطبيب تأتي من الحكمة ومن إيمان المجتمع بحكمة الطبيب. فما بال " الحكماء " لا يتصلون بمرضاهم إلا إذا كانوا من الشخصيات المرموقة في المجتمع؟
"إن الطبيب الذي لا تهمه مصلحة مرضاه ولا يتابع أمورهم لا يستحق لقب " الحكيم .
Picture above: They Are Waiting- Sculpture by Nnamdi Okonkwo of Orem

Thursday, May 28, 2009

When health turns into commerce!



Counterfeit medication is an inhumane vicious commerce that is growing rapidly. The WHO defines counterfeit medicine as one that is “deliberately and fraudulently mislabeled with respect to identity and/or source. Counterfeiting can apply to both branded and generic products and counterfeit products may include products with the correct ingredients or with the wrong ingredients, without active ingredients, with insufficient active ingredients or with fake packaging.”
This commerce seems to be growing in the Arab World (UAE, Egypt, Jordan, Yemen, Iraq, Syria and Lebanon, to name a few).
Lebanon’s National Health Commission testified in 2004 that 35% of pharmaceuticals obtainable in Lebanon were counterfeit. Several physicians discovered that their patients suffering from chronic (and often serious) illnesses were being treated with counterfeit medicines. Cancer medications turned out to be water, blood thinners were discovered to be powder. These are only examples. As a result, public awareness campaigns to suppress the rise of such drugs were launched.
Are awareness campaigns enough? Obviously not since counterfeit drugs as still being produced and patients and doctors still falling a prey to avid murderous money lovers. When people start treating the lives of others as commodities, much more than campaigns are needed. Failing to do that is partaking in crime.


A report from KSA: Jaridat alriadh: الأدوية المغشوشة تهدد حياة المرضى
http://www.alriyadh.com/2009/05/26/article432660.html


A report from Syria: Syrian Observtory of Human Rights: الأدوية المزورة في سوريا
http://www.syriahr.com/3-4-2009-syrian%20observatory8.htm


A report from UAE arabian buisiness: الإمارات تصعّد مكافحة تهريب الأدوية المزيفة
http://www.arabianbusiness.com/arabic/506922


A report from Lebanon al Akhbar: من يغطي مافيا الأدوية المزورة؟
http://www.al-akhbar.com/ar/node/84689


A report from Jordan alawsati: الغذاء والدواء تضبط 8500 عبوة دواء مزور ومهرب
http://alawsati.com//news.php?action=view&id=19452


The WHO has posted "Guidelines for the development of measures to combat counterfeit medicines": http://www.who.int/medicines/publications/counterfeitguidelines/en/index.html

Tuesday, April 28, 2009

Exprimenting on Humans


The article from the Lebanese Newspaper, Al Hayat, (Friday 24, 2009, issue no. 16821) refers to numerous experiments done on humans in prison camps. These experiments are being carried out in occupied Palestine, Iraq and other countries without patient consent. The Nuremberg War Crimes Trial and the infamous Tuskegee Experiments (among others) led to a serious reexamination of ethical standards in research and to the agreement that potential human subjects needed to be protected from being exploited as 'guinea pigs' in scientific research.
The stories revealed in the article are a clear violation of many treaties and codes of research ethics. Yet, they continue to take place and nothing is being done to stop them.

As Dante once said, “The hottest places in hell are reserved for those who in times of great moral crises maintain their neutrality”.

Click on Picture to read text in Arabic.

Tuesday, April 7, 2009

The Hidden Curriclum in Medical School



Physicians treat patients and medicine is a moral enterprise. We all agree to that. Well, I hope we do. In teaching hospitals, doctors teach medical students to become future physicians. Yet, teaching is not all there is to it. From what I can tell, it is basically a “do as I do, not as I say” thing. So, not matter how hard the medical programme tries to teach students to be ethical, to do the right thing, unless the hidden curriculum speaks the same language, it is a losing battle.

Many student of medicine complain that some of their teachers go into the classroom, tell them how important it is to stand up, greet the patient, comfort the patient, treat the patient as a person not a disease and, once on the floors, they see a different scenario, often by the same tutor! They are told to respect autonomy and when in the clinic, they see live scenarios where the right to decide is dismissed. They are taught to be humble and when they shadow physicians, they sense humility has no place in the equation and that their curriculum is a sham.

What do we tell these physicians-to-be? Or better, what should we do, lest we regret?


يوافق الجميع على أن مهنة الطبيب تتمحور حول معالجة المرضى وعلى أن الطب مهنة أخلاقية.

في المستشفيات الجامعيّة، يتعلم تلامذة الطب كيف يعاملون المرضى كما يتعلمّون أسس أخلاقيات الطب التي هي أساس المهنة، ولكن واقع الأمر هو أن أفعال الأساتذة وتصرفاتهم هي التي تترك أثرا على التلاميذ وليس أقوالهم. لذلك، فإن ما هو معروف "بالمنهج الخفي" هو أهم بكثير من المنهج الرسمي المقرر. كم من تلميذ جلس في الصف وتسمّر يستمع إلى المحاضر يتكلم نظريا عن التواضع وعن احترام المريض واحترام حرية قراره بينما يجد هذا التلميذ نفسه أمام ذاك المحاضر الطبيب عينه في أروقة المستشفى وهو يتصرف بعكس ما كان يحاضر. هكذا وبلحظات معدودة يلغى المنهج الرسمي ولا يبقى في ذاكرة التلميذ – طبيب المستقبل – سوى ما رآه من تصرفات الطبيب المتمرس الذي كان له المثال الأعلى.

ماذا نقول لهؤلاء التلامذة أو ماذا نفعل حيالهم كي لا نندم؟
Image above: Hugh Laurie "Everybody lies" - House MD

Monday, February 23, 2009

Access to Healthcare


The human right to health is acknowledged in several international documents. Article 25.1 of the Universal Declaration of Human Rights assert: "Everyone has the right to a standard of living adequate for the health of himself and of his family, including food, clothing, housing and medical care and necessary social services".
That health is a fundamental human right is obviously incontestable. Yet, access to healthcare is an issue that is becoming highly controversial, particularly when it is becoming tied to the financial status of the person, not to personhood itself. Those who can pay or buy private insurance can afford treatment. Those who fare lower on the scale find themselves having to plead or to remain untreated. What is the morale of the story? That poor people are not allowed to get sick? Medical care is expensive and treatment is not always available and at times is poorly available. Should we “mind the gap” as if it were an anomaly or correct the malfunctioning in the system?


. تعترف مجموعة من الاتفاقات الدولية بحق الانسان بالرعاية الصحية.
فالمادة 25,1 من شرعة حقوق الانسان مثلا تنص على ان لكل انسان الحق بمستوى معيشي يضمن صحته وصحة عائلته بما يشمل الطعام والملبس والسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية اللازمة
ما من شك ان الصحة من أسس حقوق الانسان , لكن الحصول على الرعاية الصحية اصبح امراً قابلاً للجدل وغير مضمون خاصة مع إرتباطه بالوضع المادي للمرء وليس بشخصه فحسب. فقط اذا كان باستطاعتك شراء بوليصة تأمين خاصة بالرعاية الطبية تحصل عليها. والاّ فإنك تُحرم المعالجة الطبية وتضطر الى التوسل في طلبها. هل المقصود هنا ان ليس للفقراء الحق بأن يمرضوا لأن الرعاية الطبية مكلفة وغير متوفرة للجميع ؟ وهل علينا مسؤوليته تصحيح الخلل في نظامنا ام ان نرضخ للواقع؟

Wednesday, February 4, 2009

Getting physicians to listen and talk to patients


Listening and talking to patients is one detail that physicians, residents, interns, nurses and everyone involved in health care should start taking to heart. Surveys all over have revealed patients’ lack of satisfaction with the interpersonal skills of healthcare practitioners. When the patient is a ‘chronic case’, a ‘juvenile diabetes’, a ‘muscular dystrophy in room 205’ instead of a person with a name, with a private history, with a personal narrative,
communication skills are not necessary. When the illness is added to the person instead of taking over the individual, then, communication skills become paramount. So? So perhaps it all boils down to a matter of perception. How do we perceive the patients with ‘juvenile diabetes’ or ‘muscular dystrophy in room 205’?
We were having dinner yesterday night, my friends and, very nice restaurant and very good food. But dinner was ruined by the stories of physicians who tarnished their professions by the lack of their communication or humane skills. Why would a doctor tell a man not to bother spending much money treating his mother because she is old and will inevitably die soon? This was a message delivered during a clinical encounter. His mother is not suffering from any terminal illness (which would not have justified the declaration either).
Then another one added: My doctor does not bother to greet me when I come in; his arrogance is one that leaves a lot to be desired. If I can g to another physician I would. But I am stuck. She hates having to see that physician who exemplifies the characteristics of condescension. Then came the closure: a unanimous agreement that physicians these days do not bother to spend more than a few minutes with the patient whom they treat as an illness to undo. Adieu the good old days!
In my opinion, something is wrong in the system. Medicine is a moral enterprise and the most humane of the sciences. Many physicians still live up to that ideal. If others are not, there must be something that can be done about it. Part of the responsibility lies on the patients themselves. They should know their rights and not allow healthcare workers to treat them as illnesses or numbers. Patients should demand explanations and time. Until this is done, there will always be physicians who will discredit the profession.
Painting above of Egyptian Physician by H.M Herget

Tuesday, January 20, 2009

Hippocrates stricken in Gaza

The Hippocratic Oath states: "I solemnly pledge myself to consecrate my life to the service of humanity. I will practice my profession with conscience and dignity. The health and life of my patient will be my first consideration. I will cure all patients with the same diligence and commitment. I will not permit considerations of religion, nationality, race, party politics, or social standing to intervene between my duty and my patient."

In Gaza, doctors and nurses where killed, hospitals and ambulances targeted. Those who dedicate their lives to heal are attacked because they were trying to live up to the oath.
UN, WHO, WMA, Geneva conventions. IHL.. words and acronyms that do not hear the cries of agonizing heroes nor smell the odor of putrid bodies of innocent heroes.



Picture: Palestinian doctors send the wounded babies to a hospital in Gaza City on Monday morinng. Israeli warplanes pounded the building of Palestinian Foreign Ministry on Sunday night which is the second attack against Palestinian government building within one week.

Thursday, January 8, 2009

Doctor-patient relationship



"The message I want to convey in this painting is most of all the relation of trust, a bond that can and must be built between the physician and the patient. The scene resembles a powerful womb where you can 'pass out' as a result of the anesthesia one takes. Yet, knowing that one is in trustworthy hands makes all the difference. This is so on the scientific, the psychological and the moral levels. After all, physicians are human beings with whom we share the same fate and the same human condition." Exclusively for our blog by Mimoza - the painter of Between Blue and Green.
Many patients are complaining about the physician-patient relationship. Doctors, they say, are skilled people who know the science of medicine quite well. Yet, when we are in their presence, we are reduced to an illness, a disease. What is lacking is a physician-patient relationship that makes the patient feels that he/she is a person cared for, not an illness to be treated.
Why has this happened and what can be done to remedy the vision of the old medical practitioner as 'healer'?