Friday, November 30, 2012

Counterfeit drugs sold in Lebanon: The saga continues



Conterfeit drugs are being sold in Lebanon:The companies accused of having produced the drugs had forged the signature of the Beirut Arab University


تستمر فضيحة الدواء اللبناني المزوّر في التفاعل، خصوصًا بعد توسع التحقيقات وكشفها اليوم عن تورط 15 شركة مستوردة، وليس فقط أربع شركات كما قيل سابقًا. ويتساءل اللبنانيون من يحميهم من سياسيين فسدوا ودولة عجزت؟

Friday, November 9, 2012

Illegal medication imported to Lebanon





Lebanon’s Parliamentary Health Committee chief, Atef Majdalani, uncovered that more than 100 types of untested non-brand name pharmaceuticals were illegally imported into Lebanon. The Minster of Health, Ali Hassan Khalil said that the drugs were confiscated and were withdrawn.

The question remains: what happened to the four pharmaceutical importers? Where any measures taken?


كشف رئيس لجنة الصحة النائب عاطف مجدلاني عن فضيحة إدخال أدوية مزورة الى لبنان، مشيرا الى أن 4 شركات متورطة في استيراد الأدوية



Photo: Public Domain

Monday, October 8, 2012

Alledged Medical Malpractice in Lebanon: Another story discussing this issue.


Alledged Medical Malpractice in Lebanon: Another story discussing this issue.

أنطوني عبود رحل عن 37 يوماً

من يحاسب على الخطأ الطبي في لبنان؟
كأن الحكاية لم تنته بعد! بل كأنها لم تبدأ. ساعات قليلة كانت كافية لاسقاط أشهر تسعة من الاحلام، وشهر عاشر من السعادة. ساعات قليلة جعلت طفل الايام السبعة والثلاثين في خبر كان، وبددت حلم العائلة. ساعات بدأت قبل اشهر ولم تنته بعد.

كان يضحك، يبكي، وكان اسمه انطوني عبود. ولد في 20 شباط وتوفي في 27 آذار 2012. أدخل المستشفى حياً واخرج منه ميتاً.

وفي احدى غرف المستشفى حدثت المصيبة، ولا احد يعرف ما الذي حدث. لا احد يعرف كيف تقبل والدا انطوني الخبر. كيف خرجا تاركين مولودهما نائماً للمرة الأخيرة في المستشفى، قالا للمعنيين: "لقد جلبنا ملاكنا اليكم امس حيا يرزق، واليوم تريدوننا ان نأخذه جثة، لماذا نأخذه؟ هل هذا يعزينا؟".

بدأت الجراحة (عملية الفتاق) في السادسة والدقيقة 45 من صباح السابع والعشرين من آذار، ولم تنته. قالوا لهما إن مثل هذه الجراحة يمكن اجراؤها لمولود لا يتجاوز عمره عشرة ايام، "لا خطورة في الموضوع، عملية بسيطة يمكن الانتهاء منها في خمس عشرة دقيقة". لكن الحكاية طالت. في العاشرة والنصف اخبر احد الاطباء والدي انطوني ان ابنهما بخير، وان بعض المضاعفات حصلت، "ولكن لا شيء خطير، والعملية نجحت".

ساعة اخرى كانت كافية لتنهي انتظار الاهل، لتنهي انتظار ساعات امام باب غرفة العمليات. ساعة اخرى كانت كافية لتنهي انتظار اشهر. "ادخلوا الطفل غرفة الانعاش وحوله تجمع عدد من الاطباء، تجادلوا، وتناقشوا وغضبوا. حاولوا تقاذف المسؤوليات. سمعنا كل شيء وعلمنا انه لم يعد هناك حياة في جسم طفلنا الصغير"، تقول سلافة عبود والدة انطوني.

تصف بألم وجه طفلها الذي شاهدته للمرة الأخيرة، كان ينزف دماً من فمه "لاحقاً اخبرونا انهم اخطأوا وانتزعوا انبوب التنفس الاصطناعي قبل ان يفيق انطوني من البنج، ثم حاولوا وضعه مجدداً مما ادى الى جرح رئتيه".

تقول سلافة عبود إن زوجها عساف على استعداد لإقامة دعوى أمام القضاء على المستشفى، لكن كل الاستشارات القانونية لم تشجعه، "قالوا له انه سيتكلف الكثير من المال بلا نتيجة".

لا يطمع والدا انطوني بتعويض مادي، فابنهما كما يقولان "رحل ولن يعود، ولا شيء في هذه الدنيا يعوّض الخسارة"، لكنهما يحاولان رفع الصوت "كي لا يتجرع اهل آخرون هذه الكأس المرة، طلبنا من المستشفى ان يسمي غرفة او رواقاً او اي شيء باسم ابننا كتعويض معنوي لكنهم لم يستجيبوا".

تتحدث الوالدة عن والد زوجها، جد طفلها الذي يبلغ من العمر خمسة وسبعين عاماً: "لقد تعلق بالطفل كثيراً، هو حفيده الاول، كان يختصر لديه كل شيء في الدنيا، واليوم ماذا؟ لا شيء".

تنهي حديثها وهي تسأل: "لماذا ننجب اطفالنا؟ ليقتلوهم؟".

هو انطوني عبود، توفي لذنب وحيد: انه ادخل مستشفى من غير ان يعلم انه في بلد يخطف الاهمال فيه أرواح البشر وانفاس الطفولة!


ali.mantash@annahar.com.lb


Just two days before this story was released, an Ethics and Medical Reliability Conference was held by the Salim El-Hoss Bioethics and Professionalism Program at the American University of Beirut Faculty of Medicine in collaboration with the Lebanese Order of Physicians. The conference discussed these issues in the presence of physicians, nurses, lawyers and a bioethicist. Plans of actions and recommendations ensued. Unfortunately, it was not reported in the press. We need to become a culture that makes a difference, a culture of action (pro-active). We cannot remain a culture that nags and blames and does nothing to become better.

 

Wednesday, June 13, 2012

Medical Malpractice in Lebanon?





The story is simple but complicated. A mourning husband accuses the physician of causing the death of his pregnant wife and his unborn child. According to the family members, the physician did not answer the phone calls the patient made. The nurses were not cooperative. The patient and her baby died. The media is all over the issue. What really happened no one can tell. The only thing that is sure is that there is an angry grieving family. More below in English..
لإثنين 14 أيار 2012، آخر تحديث 15:28

افادت اذاعة "جرس سكوب" عن "توتر داخل مبنى سيدة لبنان في جونية بين الاهالي والطاقم الطبي والاداري"، وذكرت انه في التفاصيل "ادخلت ريتا زغيب من سكان طبرجا على وجه السرعة الى مستشفى سيدة لبنان في شهرها الثامن لوضع مولودها، الا انه ما لبثت ان توفت على الفور، عندها حصل توتر عند اهل الفقيدة، وقد هرعت القوى الامنية الى مستشفى سيدة لبنان لمعالجة الموضوع".
(Al Nashra)

الإثنين 11 حزيران 2012، آخر تحديث 13:35

أشار نقيب الأطباء السابق جورج أفطيموس لـ"النشرة"، على هامش إعتصام للأطباء في مستشفى الحياة إحتجاجاً على توقيف الطبيب، إلى ان "سبب وفاة المرأة طبيعي ومسؤوليتي محددودة ولا دخل لي بالملابسات"، معتبراً ان "هناك خطأ بالقضاء لأنه تجاوز القانون والعرف المُتبع"، مشدداً على انه "إذا كانت المرأة التي توفيت مريضة فلا دخل للطبيب بذلك".

ولفت إلى ان "هناك عقد بين المريض والطبيب، والطبيب يسعى لأن يقوم بكل واجبه لإنقاذ المريض، وإذا لم يستطع ذلك فهذا لا يعني ان يعاقب بالتوقيف".
(Al Nashra)

إعتصام تضامني مع الطبيب الموقوف أبو حمد.. وتأكيد أن "المضاعفات أدت إلى وفاة المريضة"

الاثنين 11 حزيران 2012

نفّذ الجسم الطبي اعتصاماً أمام مستشفى الحياة - غاليري سمعان في حضور نقيب الاطباء شرف أبو شرف والنقيب السابق جورج افتيموس وممثلي المهن الحرة وأصحاب المستشفيات وحشد من الاطباء، تضامناً مع الطبيب الموقوف احتياطياً موسى أبو حمد، بعد وفاة مريضته الحامل ريتا زغيب في المستشفى.

ولفت أبو شرف الى أن التقابة "تعترض على الطريقة التي حصلت (فيها عملية التوقيف)، سواء من ناحية استجواب الطبيب في غياب ممثل عن النقابة، أو من ناحية التوقيف الاحتياطي، رغم أننا ليس عندنا أي شك في الامور القانونية والقضائية التي تأخذ مجراها بطريقة صحيحة، وانما البداية كان فيها خطأ"، مؤكداً أن "الجميع تحت القانون، والنقابة هي الهيئة الوحيدة القادرة على دراسة موضوعية علمية للتدقيق في المواضيع الطبية والمشاكل التي قد تنتج منها والتمييز بين المضاعفات والاخطاء الطبية".

ولاحقًا، صدر عن نقابة الاطباء بياناً أشارت فيه الى أنها "الهيئة العلمية الوحيدة المؤهلة دراسة المشكلات الطبية واتخاذ التدابير اللازمة في حال ثبت الخطأ، وقد تراوح هذه التدابير بين اللوم أو التنبيه أو الشطب من النقابة لفترات معينة على غرار ما يعمل به في الغرب ونطبقه في 20 في المئة من الشكاوى التي تردنا الى النقابة، وأضافت: "في ما يتعلق بهذه الحالة، لقد ثبت علمياً، بحسب التحقيق في نقابة الاطباء، والفحوص المخبرية، والطبيب الشرعي، أن المضاعفات التي تعرضت لها المريضة لا يمكن تشخيصها قبل التشريح، وهي مستعصية العلاج وتحصل مرة كل 80 ألف حالة، وذنب الطبيب أنّه رافق مريضته في المستشفى منذ وصولها وخلال 17 ساعة أجريت لها خلالها فحوص مخبرية وطبية من ثلاثة أطباء مختصين، ولم يتبين أي خلل في أثنائها، وعندما اطمأن الطبيب الى حالها وغادر الى بيته للراحة، حصلت مضاعفات خطيرة أدت الى الوفاة". وختم البيان داعياً لـ"ترك القضاء يأخذ مجراه قانونياً في هذا المجال".

(الوطنية للإعلام)

Sources:

El Nashara el Electrnyya

Lebanon News: http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=407962&MID=58&PID=46

It is important to note that at times the physician might not be medically and scientifically guilty. We still are not clear about the details of the case. We have sad and angry family members. But the important point is we are not sure what they are talking about: is it a medicl mistake or an ethical error?  The physician was cleared on behalf of the scientific committee. But the issue may very well be (and it seems to be) an issue of "ethics" and "interpersonal skills". If the patient called the physician several times and the physician hung up on her,  this is a moral issue that should be addressed. This is a form of patient abandonment that cannot be condoned. Also, how educated were the parents/family members of the status quo of the patient? Not all problems are scientific. Some problems are ethical and interpersonal and these too lead to a lot of problems that cannot be underestimated. Just a few thoughts..



Tuesday, February 28, 2012

Saudi doctor operates on the wrong site of a patient.

Saudi doctor operates on the wrong site:





طبيب سعودي يجرى عملية بواسير لمريضة بدلا من استئصال اللوزتين





2/26/2012 10:37:00 AM
الرياض - أ ش أ:
أخطأ طبيب سعودي بأحد المستشفيات المحلية وأجرى عملية بواسير لشابة في العشرين من عمرها بدلا من عملية استئصال اللوزتين.
وأفادت التحقيقات الأولية في شكوى تقدم بها والد المريضة الضحية للجهات المختصة ضد المستشفى -حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية- أن الطبيب الذي أجرى العملية لم يكن مؤهلا لإجراء أي نوع من العمليات الجراحية.
وتم في إطار التحقيقات الجارية تشكيل لجنتين أولاهما إدارية تحفظت على ملف المريضة وأوراق الفريق الطبي الذي أجرى العملية ، والثانية من إدارة الطب العلاجي ومنح الرخص الطبية للإشراف على الجانب العملي فيما يتعلق بسير وملابسات القضية ..ويتوقع أن يخضع المستشفى لعقوبات قاسية قد تصل إلى حد إغلاقه .
A physician operated on the wrong site. The patient is a 20 year old female. Current investigations are taking place. The question is: why are such errors still happening in an era when we are taking of stem cells and cloning? What preventive measures should such hospitals take to avoid such dramatic mistakes?






Wednesday, November 16, 2011

The importance of Virtue












تحت شعار "معا لجمال طبيعي"، أطلق 3 خبراء تجميل حملة توعية تحذر السيدات في لبنان من المبالغة في إجراء عمليات التجميل، وإنقاذ ما تبقى من جمالهن الطبيعي.
وتشتمل الحملة -التي يقوم عليها بسام فتوح وفادي قطايا وهالة عجم- على توضيح الفرق بين العمليات التي تحسن في المظهر وبين تلك التي يكون دافعها الهوس، وذلك في محاولة لتصويب المفاهيم الشائعة المتعلقة بالتجميل، ووضع حد للتشابه السائد في الشكل بين النساء.
وللكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحملة، تواصل برنامج "صباح الخير يا عرب" مع خبيرة التجميل "هالة عجم" عبر الأقمار الصناعية الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، والتي أوضحت: "نحن لسنا ضد عمليات التجميل بقدر ما نشجع على ترتيب الشكل وتحسين المظهر دون مبالغة، فالبدء في حقن الوجه بالبوتوكس يتحول بعد ذلك إلى حالة إدمان لدى النساء".
وأعربت عن أملها في محاربة العمليات التجميلية العشوائية بمساعدة وسائل الإعلام لإحداث التأثير على أكبر عدد من النساء، ولا سيما الجيل الجديد الذي من المفترض أن يتعلم من أخطاء الجيل السابق.
وذكرت أن أغلب الأطباء عند استشارتهم ينظرون إلى المرأة بشكل قاسٍ، ويستعملون الضغط النفسي على السيدات لإقناعهم بضرورة إجراء العمليات التجميلية العشوائية، مضيفة أن بعض الفتيات يريدن التشبه بالفنانات، ولا يدركن أن البشرة الملساء ليست موجودة في الواقع وإنما تلعب الإضاءة والكاميرا دورا في إظهارهن بهذه الصورة.
فيما أرجعت د. لبنى خريس -أخصائية علم النفس- رغبة الفتيات في إجراء عمليات تجميل بصفة مستمرة دون داعٍ إلى تركيز المجتمعات في الآونة الأخيرة على الكمال والمظهر الخارجي أكثر من الأخلاق والنظافة الشخصية، التي كانت من أهم صفات الجمال للأنثى.
كما اعتبرت أن الميل للتشبه بنجمات التلفزيون لعب دورا كبيرا في دفع المرأة إلى إجراء تلك العمليات العشوائية، مضيفة أن ذلك يرجع إلى التربية الخاطئة، وخطأ في التفكير، وعدم الثقة بالنفس، وتشويه الأفكار الصحيحة.
وأكدت د. لبنى أن المرأة قد لا تعاني من وجود أي تشوه في شكلها، وإنما تخضع لعمليات تجميلية عديدة بسبب الإدمان على هذه العمليات فتبدأ في إجراء عملية تلو الأخرى.
واعتبرت أن الرجل الذي يقارن بين زوجته والفنانة التي تظهر على التلفزيون يعاني من سطحية وتفاهة في التفكير، وحثت المرأة العربية على الاقتناع بطبيعة بشرتهن دون التشبه بنجوم الغرب.
وأكدت أن أولى مراحل العلاج من الهوس بالعمليات التجميلية يبدأ من أن تكون الشخصية سوية والاعتماد على الموارد الداخلية القائمة على النظافة الشخصية، والتمتع بالأخلاق الكريمة والمهارات الاجتماعية؛ لأن الداخل ينعكس على الخارج.
وفي هذا السياق، قال خبير التجميل بسام فتوح -في تقرير ميرنا سركيس مراسلة MBC في بيروت، لبرنامج "صباح الخير يا عرب" الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2011-: "فكرنا في إطلاق حملة توعية لدعوة النساء للتمهل قبل إجراء عمليات التجميل المبالغ فيها، نحن لسنا ضد عمليات التجميل، بل ضد العشوائية".
وأيد د. عزيز عون -أخصائي في الجراحة الجلدية- ما تشتمل عليه هذه الحملة، قائلا إن عمليات التجميل لا بد أن تجرى لتحسين الجلد وشكل الإنسان ولكن بشكل طبيعي وليس زائدا عن الحد، فالنساء أصبحن يعتدن على إجراء العديد من العمليات التجميلية ولا يتوقفن عن ذلك، ولكن هنا يأتي دور الطبيب في تنبيه المرأة إلى الأضرار المحتملة.





Photo: Public Domain



When does the medical profession cross the line and should everything be allowed in medicine? Medicine violates the body only to heal it and as such not anything that physicians can do, physicians “should” do. The fact remains that some things ought never be done in the profession of medicine.

Thursday, September 29, 2011












Kuweit: Physican breaches the main principles of medical ethics


حبس مدير مالي لإحدى الشركات 21 يوماً لمحاولته رشوة موظف بــ 1000 دينار
حجز طبيب كويتي «هتك عرض» مريضة في المستوصف


مبارك العبداللهحققت نيابة العاصمة في قضيتين، تنذر كل واحدة منهما بكارثة كبيرة، فالأولى تخص جرائم الرشوة التي باتت تزداد يوما بعد يوم أمام المحاكم الكويتية، أما القضية الأخرى فهي تتعلق بالمؤتمنين على الأسرار، وهم الأطباء، بحيث تم احتجاز طبيب كويتي بتهمة هتك عرض مريضة في أحد المستوصفات.وفي القضية الأولى قرر مدير نيابة العاصمة وأسواق المال، رجيب الرجيب، حجز مدير مالي لإحدى الشركات التجارية، ومندوب الشركة 21 يوما بالسجن المركزي على ذمة قضية لمحاولتهما رشوة موظف بإدارة الفحص الفني بالعاصمة بــ 1000 دينار.وقالت مصادر مطلعة لــ القبس إن واقعة الرشوة بدأت من قيام احد المندوبين بالشركة المشار اليها بالذهاب الى مقر الفحص الفني في العاصمة، وذلك محاولة منه لتمرير تجديد أكثر من 30 سيارة (شاحنة) بصورة غير قانونية، لكنه وبعد أن وجد أن المعاملات لا تسير بهذا الطريق الصحيح، اختار طريقا آخر، لكن حظه العاثر وضعه في السجن.وأضافت المصادر: فقد ذهب هذا المندوب الى احد الموظفين «الشرفاء» الذين يعدون مثالا للإخلاص والوطنية، وعرض عليه مبلغ 1000 دينار في حال إنجاز المعاملات المشار إليها.وقالت المصادر إن الموظف «الشريف» لم يرفض هذا العرض، بل أوهمه بأنه موافق عليه تماما، وأخذ رقم هاتفه على الفور، وبعد ذلك قام الموظف بإبلاغ إدارة المباحث الجنائية بما حدث له، وهنا تم التنسيق معه على اتباع تعليمات المباحث بكل دقة.وأشارت المصادر الى ان الموظف اتفق مع المندوب على مقابلته في أحد الأماكن العامة، وتم وضع كاميرا في أعلى المكان لتصوير عملية تسليم وتسلم المبالغ والمعاملات، إضافة الى انه تم وضع جهاز تسجيل لمندوب الشركة، وهنا تدخل رجال المباحث وألقوا القبض على المندوب، وبعد التحقيق من قبل النيابة اعترف بأن المدير المالي للشركة هو الذي طرح عليه هذه الفكرة وقدم له المبلغ المالي لتمرير المعاملات.وقالت المصادر إن النيابة العامة تأخذ هذه الجرائم بجانب جدي ولا تتهاون معها أبداً، لأن اجتثاثها أمراً بات ضرورياً من خلال مضاعفة الجهود، فالفساد أصبح ينخر في كثير من المؤسسات، لذلك فإننا بحاجة إلى مساعدة الموظفين الشرفاء للإبلاغ عن مثل هذه الحالات.حجز طبيبأما القضية الأخرى فكانت تخص قيام طبيب كويتي بهتك عرض مريضة من خلال التحسس عليها والقيام بأفعال غير أخلاقية لم تتوقعها المريضة نهائياً.وقالت مصادر مطلعة إن الطبيب الذي يعمل في أحد المستوصفات الحكومية، لجأت إليه المجني عليها للفحص لتحديد المرض الذي تعاني منه، إلا أنه وخلال الفحص فوجئت منه بالقيام بأعمال غير أخلاقية، مما دعاها للصراخ، ونسيان المرض.وأضافت المصادر ان المريضة ذهبت على الفور لتقديم شكوى ضد هذا الطبيب، الذي تم التحقيق معه قبل 5 أيام من قبل النيابة العامة، ولا تزال النيابة تصدر قرارها بحجزه احتياطياً على ذمة القضية.
Source: http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=735072&date=18092011