Wednesday, November 10, 2010

AUB Study: Hospital staff in emergency departments subject to violence
Four in five staffers from emergency departments (EDs) in various Beirut hospitals have been verbally abused, and a quarter of them have been physically assaulted by distressed patients and their families over the past year, according to a new AUB study. Conducted by Mohamad Alameddine, an assistant professor at the Department of Health Management and Policy, and Amin Kazzi, an associate professor at the Department of Emergency Medicine, the study systematically investigated the level, characteristics, and consequences of violence against ED workers in six Lebanese hospitals.
More than a third of the documented assaults had resulted in physical injury, according to the study which was supported by a grant from AUB's University Research Board. The results of the 2009 study have alarmed hospital administrators and researchers who also demonstrated that such violence could spur high staff turnover rates at the emergency departments.
The study showed that 35 percent of ED workers intend to leave their jobs over the next three years, and an additional 20 percent are undecided about whether to stay or leave. "These findings are alarming. If we do not act fast, there will be a considerable turnover of ED employees. There is a significant association between exposure to violence and the intention to quit," said Alameddine. After surveying 256 emergency department workers from Beirut hospitals, the study collected information on demographic characteristics, professional background, exposure to violence, professional burnout, and satisfaction with the work environment.
Workers included attending physicians, postgraduate trainees, nurses, administrative personnel and security guards. "Amongst providers, attending physicians had the highest rate of exposure to verbal abuse (88 percent); nurses were the most exposed to physical violence (34.6 percent). From those workers who were physically assaulted, 40 percent reported either being grabbed, kicked, or punched, and 16 percent reported being threatened by a knife or gun," said Alameddine.
"Decision- and policy-makers must push for a violence-free work environment. This cannot be achieved only through zero tolerance towards perpetrators of violence, but also through a root cause analysis to reduce, if not eliminate, the reasons behind such a deplorable work environment. Current conditions must not be tolerated as they interfere with and cause unacceptable emergency service delivery to distressed and sick members of our communities," said Dr. Kazzi. The perpetrators of violence are patients' family members and/or friends in more than two-thirds of incidents with examination and waiting areas reported as the most common locations for violence. The most cited factors leading to violence consist of: waiting times in the emergency departments (77.8 percent), family expectations (50.4 percent), staff attitude (38.3 percent), lack of effective anti-violence policies (34.4 percent), and inadequate resources (19 percent).
"All stakeholders must not miss or disregard the various deep-rooted reasons and precipitants for such outbursts and behavior: perceived or actual restricted or lack of access, poor service delivery or professionalism, poor levels of support and practice conditions," noted Kazzi. "Any mismatch ... between patient needs and available resources causes friction and could escalate--is escalating--on a daily basis into aggression and verbal abuse and frequently into physical violence." Only one-third of surveyed employees have confirmed the presence of anti-violence policies in their institutions. The remaining two-thirds either indicated the absence of such policies or their unawareness of them. Only a quarter of emergency department employees confirmed that ED policies, if existent, were being implemented.
According to Alameddine and Kazzi, the findings will be presented at the International Conference of Violence in Health Care in Amsterdam this coming October, where international experts will discuss hospital violence and advise on how to protect staff. The preliminary analysis suggests that violence, especially verbal abuse, is a prevailing aspect of the work environment in surveyed emergency department workers and that some of the factors that instigate violence, such as wait times, staff attitude, and lack of resources, can be amenable to the intervention of the administration and management of EDs.
What should be done to protect staff and what should be done to help patients feel differently?
من كل 5 عاملين في طوارىء المستشفيات يتعرضون للاساءة

صعيبي: سبب العنف التواصل السيىء... وهذه مسؤوليتنا
أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت نتائج دراسة بعنوان "محددات العنف في أقسام الطوارئ في لبنان" أجريت العام الماضي للاستقصاء بطريقة منهجية عن مستوى العنف ضد العاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات، وخصائص هذا العنف وعواقبه. قاد الدراسة باحثان في الجامعة هما الدكتور محمد علم الدين، من دائرة سياسات الصحة وإدارتها في كلية العلوم الصحية، والدكتور أمين انطوان قزي، من دائرة طب الطوارىء لكلية الطب. ويقول الباحثان في مقدمة دراستهما ان العنف ضد العاملين في القطاع الصحي هو خطر مهني مُثبت عالمياً خصوصا في الأقسام التي تُعرض العاملين في مجال الصحة للاحتكاك بالمرضى والأهل في حالات المحنة والضيق، مثل أقسام الطوارئ. وقد استطلعت الدراسة العاملين في أقسام الطوارئ في ستة من أكثر المستشفيات التخصصية انشغالاً في بيروت، وذلك عبر استمارة استبيان من خمسة اقسام جمعت معلومات عن الخصائص الديموغرافية للعاملين، والخلفية المهنية، والتعرض للعنف، والنضوب المهني، والرضى عن بيئة العمل. ووزع الاستبيان على كل العاملين في أقسام الطوارئ في المستشفيات المشاركة، من أطباء وطبيبات الطوارئ، والمتدربين والمتدربات في الطب والتمريض والممرضين والممرضات والموظفين الإداريين وحراس الأمن. وأجاب عن الاستطلاع 256 من 364 عاملاً في قسم الطوارئ أي بنسبة فاقت 70 في المئة.وجاء في النتائج الرئيسية للدراسة انه خلال الاثني عشر شهرا الماضية: - تعرض أربعة من كل خمسة من العاملين في أقسام الطوارئ للاساءة اللفظية. - تعرض واحد من كل أربعة من العاملين في أقسام الطوارئ للاعتداء الجسدي، وأدت أكثر من ثلث هذه إلاعتداءات الى اصابات بدنيَة. وقال الدكتور علم الدين انه من بين مقدمي الخدمات الصحية، كانت أعلى نسبة للتعرض للإساءة اللفظية هي للأطباء (88 في المئة) بينما أعلى نسبة للتعرض للعنف الجسدي (34٫6 في المئة) كانت للممرضات والممرضين. وقال انه من بين العاملين الذين تعرضوا للإساءة الجسدية، ذكر أربعون في المئة منهم انهم أُمسكوا أو رُفسوا أو لُكموا، وروى 16 في المئة انهم هُددوا بسكين أو مسدس. وجاء في الدراسة أيضاً ان 35 في المئة من العاملين في أقسام الطوارئ قالوا انهم ينوون ترك وظائفهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما ان 20 في المئة منهم لم يقرروا بعد البقاء أو الرحيل. ورأى علم الدين ان هذه النتائج مقلقة وهي بمثابة انذار مبكر لاحتمال حصول تسرب وظيفي بنسب كبيرة من أقسام الطوارئ. وأردف ان هناك تلازماً قوياً بين التعرض للعنف والرغبة في ترك العمل. وجاء في الدراسة ايضاً: - مرتكبو أعمال العنف هم من أفراد أسر المرضى وأصدقائهم في أكثر من ثلثي الحوادث. - أكثر الأماكن التي تعرَّض فيها العاملون للعنف هي غرف الفحص وأماكن الانتظار. - تشمل العوامل الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى العنف في أقسام الطوارئ: فترات الانتظار في أقسام الطوارئ (وهو العامل الأكثر شيوعاً - 77.8 في المئة) ، وتوقعات الأسرة لعلاج أسرع وأفضل (50.4 في المئة) ، وسلوك العاملين (38.3 في المئة) ، وعدم وجود سياسات فعالة لمكافحة العنف (43,4 في المئة) ، و عدم كفاية الموارد (91 في المئة).وقال الدكتور قزي ان كل أصحاب الشأن يجب ألا يتجاهلوا الأسباب الكامنة وراء العنف في أقسام الطوارئ، مثل الشعور بان المصاب لا يتلقى العناية اللازمة والدعم المطلوب. وشدد على ان العنف تجاه عاملي أقسام الطوارىء غير مقبول بتاتاً، مضيفاً: "أهل المصاب وأصدقاؤه يصبون جام غضبهم على أول عامل طوارىء يوافيهم بانباء سيئة أو يعتبرون انه لا يوفر عناية لمُصابهم". وأوردت الدراسة أيضاً: - أكد ثلث الموظفين فقط وجود سياسات لمكافحة العنف في مؤسساتهم. وأشار الثلثان الباقيان الى عدم وجود مثل هذه السياسات أو الى عدم إطلاعهم عليها. - أكد ربع موظفي أقسام الطوارئ فقط انه يتم تنفيذ سياسات لمكافحة العنف في أقسامهم بشكل فعال، إذا وُجدت. وقال الباحثان ان هذه الدراسة ستُعرض في المؤتمر الدولي عن العنف في مراكز العناية الصحية والذي سيعقد في أمستردام في تشرين الأول المقبل. وسيشارك في هذا المؤتمر خبراء من كل انحاء العالم وسيعرضون فيه أفكارهم لحماية العاملين في هذه المراكز. وخلصت الدراسة إلى ان العنف، والاعتداء اللفظي بشكل خاص، يبدو وكأنه جانب متوقَع من جوانب بيئة العمل في أقسام الطوارئ التي شملها الاستطلاع. ولاحظت ان بعض العوامل التي تدفع الى العنف في أقسام الطوارئ ، مثل أوقات الانتظار وموقف العاملين ونقص الموارد، يمكن ان تكون قابلة للمعالجة من إدارات أقسام الطوارئ. ودعا قزي أصحاب القرار في أقسام الطوارئ (الى وزارة الصحة العامة والنقابات والجمعيات، وما إلى ذلك) للعمل معاً من أجل وضع تدابير فعالة لخلق بيئة عمل خالية من العنف تماماً عبر إزالة أو تخفيف مسبباته. ولفت إلى ان الظروف الراهنة يجب ألا تُقبل لانها تعوق توفير خدمات الطوارىء للمحتاجين اليها.
مكان معقّد
"نهار الشباب" سأل الدكتور ناجي صعيبي مؤسس المدرسة الوطنية للاسعاف والطوارىء ورئيس تحرير مجلة "طوارىء" عن الموضوع، فاعتبر ان قسم الطوارئ "مختلف عن كل الأقسام الأخرى في المستشفيات مما يقتضي إدارته وتنظيمه بشكل يأخذ في الاعتبار تعقيد هذا المكان. انه ملتقى طرق بين الاستشفائي وما قبل الاستشفائي مهمته تنظيم الحالات الطارئة وفق اهميتها (Régulation médicale) في ظل تشابك اتخاذ القرارات والتشخيصات والتوجهات ضمن إطار زمني محدود. لذا فان مرور بعض المرضى وأهاليهم في أقسام الطوارئ يمكن ان يشكل تجربة سيئة، محبطة لا بل عنيفة". واشار الى ان قسم الطوارئ يعمل "في إطار مرجعي مكاني زمني مغاير للخدمات الكلاسيكية. وهناك تعارض بين مفهوم الفورية الموجودة في طلب المريض ومحيطه، وطول مدة الانتظار الذي تحتمه مبادئ الفرز الطبي. في هذا المكان تسود مشاعر غريبة تنم عن عدم فهم، أو تخلٍ أو حتى ازدراء. فالجانب المرتبك والمشتت لأقسام الطوارئ حيث حتى مقدمو العناية يفتشون عن بعضهم البعض، يتناقض بشدة مع التنظيم الصارم والدقيق الذي تتوقعه العائلات والمرضى عند مجيئهم. من هنا، من هذه الهوة بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، تنبت بذور العنف الأولى". اما عن أسباب هذه الهوة بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، فأجاب: "الأسباب عديدة ومعقدة. من اكتظاظ أقسام الطوارئ إلى ظروف العمل السيئة مرورا بنقص التدريب ومساعدة الموظفين من قبل أشخاص متخصصين. بالفعل ان 90 في المئة من أقسام الطوارئ لدينا لا تلبي المعايير الأساسية التي وضعها مرجع الاعتماد والتقييم للمستشفيات"، لافتاً الى ان التجربة "تبرهن ان السبب الرئيسي لهذا الفرق يبقى التواصل السيئ. إذ لا يكفي ان نعرف كيف نعالج حالات الطوارئ الطبية - الجراحية أو ان نحسن تنفيذ الأعمال التقنية لكي نعرف كيف ندير قسم طوارئ. التواصل «فن» يجب ان يملكه كل مدير كشرط أساسي لإدارة مكان معقد كقسم الطوارئ. هذا هو اساس نهج القيادة".وعن التدابير المقترحة للحؤول دون حصول حالات كهذه، اعتبر ان من الواضح "ان لا احتجاجات ضحايا العنف الحاصل داخل قسم الطوارئ، أكانوا مقدمي عناية أم مرضى، ولا التصريحات الاعلامية للمديرين، تكفي للقضاء على هذه الظاهرة. ففضلا عن التدابير الفورية، التي تطالب بها أطقم الطوارئ بشدة بعد حصول أي اعتداء ولكن نادرا ما تتخذ، من المهم أيضا توفير التدريب اللازم لمقدمي الرعاية الصحية لمواجهة مثل هذه الحالات التي لا تحضرهم لها مهماتهم العادية. في هذا المعنى، يمكن تعلم العديد من التقنيات لرصد التصرفات العنيفة واستباقها". واكد ان "مراجعة شروط العمل في أقسام الطوارئ أصبحت أمرا ملحا، يتعلق بإعادة التفكير في مكان العمل والقوى العاملة لإرساء شعور بتنفيذ عمل نوعي وبكل أمان في قسم الطوارئ. من الملح أيضاً معالجة الإدارة السيئة لأقسام الطوارئ الملحقة غالباً بأقسام اخرى من دون اي ربط منطقي معها. يمكن التفكير بالعديد من الحلول: يجب اتخاذ تدابير تفسيرية موجهة إلى المرضى ومن يرافقهم على مدخل قسم الطوارئ تشرح دور كل موظف والغاية من الانتظار حسب خطورة كل حالة (الفرز الطبي)، واستخدام الشارات للتعرف إلى مقدمي الرعاية... الى ذلك، يجب ان يتواجد حارس في قاعة استقبال كل قسم طوارئ". وشدد على ان من الضروري أيضا "توعية العاملين على تحليل كل حالة من الحالات التي يواجهونها في إطار عملهم وفهمها. وفي هذا السياق، من أفضل وسائل الوقاية من أعمال العنف داخل أقسام الطوارئ تقدير الوقت بشكل مناسب والعمل باستمرار على التدريب على حسن التعامل مع الآخرين وتحليل الممارسات داخل أقسام الطوارئ مع تحفيز إدراك وتقدير أكبر للهوية المهنية للعاملين في قسم الطوارئ".
(Source, Annahar Newspaer)

Friday, October 29, 2010

Breaching Privacy



Health Minister Mohammed Jawad Khalife said access to the health records of patients is against the law of medical ethics.
"This is even against laws in Europe and America because it violates the privacy of patients," Khalife said in remarks published Friday.
He was referring to a mission by U.N. investigators who visited a women's clinic on Wednesday in Beirut's southern suburbs to obtain phone numbers of between 14 and 17 people.
On Wednesday, a group of women stormed into doctor Iman Sharara's clinic and attacked investigators from the Special Tribunal for Lebanon.
The investigators told Sharara they want the telephone numbers of between 14 and 17 people who visited her practice since 2003.
President of the Medical Association Sharaf Abu Sharaf also revealed that the International Committee had requested four doctors to provide information on their patients.
Sharaf said doctors can turn down the UN Committee's request, adding that doctors are entitled not to disclose patient records as they are confidential.
No comment..

اكّد وزير الصحة محمد جواد خليفة أن محاولة المحققين الدوليين الاطلاع على سجلات المرضى في عيادة الطبيبة إيمان شرارة، أمر مخالف لقانون الآداب الطبية ولحقوق المريض في لبنان.
وذكر خليفة أنه لا يمكن الكشف عن المعلومات الطبية للمريض إلا من خلال توقيع المريض أو بقرار قضائي.واوضح ان ما حصل في عيادة الطبيبة إيمان شرارة مخالف للقوانين المعمول بها، مشيراً الى أنه سيطرح الحادث في أول جلسة تعقدها الحكومة.وكشف نقيب الأطباء شرف أبو شرف، أن لجنة التحقيق الدولية طلبت من 4 أطباء الحصول على معلومات عن مرضاهم.واكّد ابو شرف أنه يحق للأطباء رفض طلب اللجنة، وأنه لا يحق للطبيب الكشف عن الملف الشخصي للمريض، بإعتبارها سرية، الا في حالة الاسباب الكبيرة او بناء على طلب من المريض. واوضح أن كل ما له علاقة بالطب يبقى ضمن السرية، أما كل ما يعود للشخص وليس له علاقة بالطب يعود الحق في كشفه للطبيب، أو من خلال التوافق بين الطبيب والمريض.

Source: http://www.naharnet.com/domino/tn/NewsDesk.nsf/0/57FBDAC7A3D4B972C22577CB001828F6?OpenDocument

Friday, February 5, 2010

Selling counterfeit drugs to patients



The saga of counterfeit medication continues in Lebanon. The minister of Health shut down 8 pharamcies (and 4 medical supplies warehouses) that sell counterfeit medications, among which Plavix, an anticoagulant. Yet the closing of these pharmacies is only temporary and it is here tha the problem lies: A pharmacist that is willing to trade health for money is playing with life and hence should have his/her licence revoked. A simple temporary suspension will not do. I paste below and article that I wrote a few years back and that was published in Annahar Newspaper in the hope that it might not fall on deaf ears this time.


وللصَّيدلَة أخلاقيَاتُها http://www.maaber.org/issue_january07/lookout3.htm






Image: HYGEIA Palazzo Corsini, Rome, Italy

Thursday, January 7, 2010

Can virtue be taught?


Meno asks Socrates a question left unanswered: “Can you tell me, Socrates, whether virtue is acquired by teaching or practice, or if by neither teaching nor practice, whether it comes to us by nature or some other way?” (Meno 70 a). Aristotle felt that virtue can be taught.
If virtue can be taught, (and it is my contention that it can and it should) particularly to students of medicine who will be dealing with the lives of people whose illness rendered them vulnerable: how can this be done and will it survive modern times?

Picture: Triumph of Virtue over Vice Paolo Veronese about 1554-1556Oil on canvas, 295 x 165 cmVenice, Palazzo Ducale, Stanza dei Tre Capi del Consiglio dei Dieci